الثلاثاء، 15 مايو 2012

الروح القدس


الروح القدس معنى الكلمه
الأصل العبرانى للكلمة هو רוּחַ קָדְשׁ ( رُواح قَديش )
والتعبير 
רוּחַ يمكن ترجمته هواء - نسيم - نَفَس - روح - نفس - عقل
وأما الأصل اليونانى هو 
τοῦ ἁγίου πνεύματος ( توه أجيو بنيوماتوس )
والتعبير 
πνεύματος
يمكن ترجمته هواء - نَفَس - روح - جوهر مبدأ عقلى 
والأرتباط بين معنى تعبير روح والتعبير العربى ريح لأن أصل الكلمتين هو واحد

الروح والأسماء المضافة له
إستخدم الكتاب المقدس فى عهديه القديم والجديد عدة أسماء كانت تضاف لكلمة روح بشكل عام وليس المقصود بها الروح القدس لكن الروح بمعنى الجوهر العقلى لمبدأ معين لتمييز دوره أو إبراز وظيفته مثال :- 
روح العر افه ( أعمال ١٦ : ١٦  )
روح الضلال ( يوحنا الأولى  ٤ : ٦  ، تيموثاوس الأولى٤ : ١ ) 
روح ضد المسيح ( يوحنا الأولى٤ : ٣  ) 
روح منكسره ( مزمور ٥١ : ١٧  ) 
روح الفشل تيموثاوس الثانية١ : ٧ ) 
روح سبات ( روميه ١١ : ٨ )
روح العبودية ( روميه ٨ : ١٥ )  

روح الملائكة " سواء الملائكة الأبرار أو الأشرار " ( عبرانيين ١ : ١٤ ، مزمور ١٠٤ : ٤ ، مرقس٨ : ٢ وأعمال ١٩ : ١٢) 

الروح القدس والأسماء المضافة له
روح الله ( تكوين١ : ٢)
روحه أو روحى ( والضمير المتصل يعود على الله ) ( سفر العدد١١ : ١٧ ، ٢٥ إشعياء ٤٤ : ٣ ، زكريا ٤ : ٦  )
روح قدسه 
(  إشعياء ٦٣ : ١٠) 

الروح القدس ( أعمال ١ : ٨  ) 
روح الموعد القدوس ( أفسس ١ : ١٣) 
روح الحياة ( روميه٨ : ٢ ) 
روح المسيح ( روميه ٨ : ٩ ) 
روح التبنى ( روميه٨ : ١٥  ) 
الروح المعزى " روح الحق " ( يوحنا ١٤ : ٢٦  ) 

جوهره ( أصله وطبيعة تكوينه )
بكلمة واحده هى الـــــلــــــه
فهو الله المحيى كما يقول قانون الإيمان النيقاوى ، هو الله العامل فى العالم من نشأة الخليقة وقبلها أى منذ الأزل وحتى الآن وإلى الأبد 
كان فى الآب وقت الخليقة فعالآ يثبت وجود الله فى الكون بجملته وظل يقود رجال الله ويتحكم فيهم ليخبروا الناس بوصاياه وكان فى المسيح بحسب الجسد سببآ لولادته ووجوده الجسدى كله حيث يقول عنه الكتاب قبل ولادة المسيح  ( لوقا١ : ٣٥ ) " 
5فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. " .بل كانت كل حياته إنعكاسآ ملموسآ لفاعلية هذا الروح  ( كولوسى  ١ : ١٩ ) " لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ. وأعلن المسيح عن فكره عندما قال فى لوقا٤: ١٧ - ١٩  مكررآ نبوة النبى إشعياء عنه " 17فَدُفِعَ إِلَيْهِ سِفْرُ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ. وَلَمَّا فَتَحَ السِّفْرَ وَجَدَ الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِيهِ: 18«رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ، وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ، 19وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ».فكل ذلك العمل منسوب سببه لروح الرب  الذى ميزه عن باقى البشر بكونه يملك كل الملء ملء الروح القدس فى كيانه تمامآ ، فهو :-
مسيح الله يبشر المساكين بقوة فاعلية هذا الروح فيه
يشفى منكسرى القلوب به
له سلطان لتحير أسرى الخطية
وأسرى العمى
وإعطاء صورة صادقة كاملة لفكر الله
ونادى بأن الله روح فى يوحنا ٤: ٢٤ " 
 24اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا». 

أفكار بشرية وهرطقات حول الروح القدس 
أنكر مكدونيوس أقنومية الروح القدس بناء على عدم ذكر ذلك فى قانون مجمع نيقية  " بالحقيقة نؤمن بالله الآب ضابط الكل .....ألخ وبالإبن الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور نور من نور إله حق من إله حق .....ألخ
فانعقد مجمع القسطنطينية ٣٨١ م فأضاف " نعم نؤمن  بالروح القدس الرب المحيى المنبثق من الأب .
ثم أضيف التعبير من الآب والإبن فى مجمع توليدو٥٨٩ م بعد الإنشقاق الذى حدث فى مجمع خلقدونيه 
وقد ثار جدل كبير فى الكنيسة المسيحية بداية من القرن العشرين بسبب إنتشار الدراسات التى فتحت أذهان الباحثين بخصوص أقوال الآباء على مر القرون حول الروح القدس والجدير بالذكر أن أقوال هؤلاء ليست وحيآ إلهيآ ثابتآ بل لا تخلو فى كثير من المرات من مؤثرات بشرية تأثروا بها من خلال الفكر الفلسفى الذى كان منتشرآ فى مجتمعاتهم التى كانت تحتوى على العديد من الأفكار اللاهوتية لمختلف المدارس الفلسفية ، فاختلطت الفلسفة بالدين ونقلها آباء الكنيسة للكنيسة ، وكانت تلك الأفكار الدخيلة لا تستمر فى الكنيسة بل تأخذ فترة من الزمان ثم تتلاشى وتعود الكنيسة لبساطتها الأولى .
لكن الثورة الإعلامية التى حدثت فى القرن العشرين مكنت الكثيرين من رجال الفكر للعودة لتراث نسته الكنيسة لآباءها بعض هذه الأقوال كان من شأنها تدعيم الفكر التقليدى ( سواء كان هذا التوجه ينتمى لجوهر الفكر المسيحى عند الرب يسوع وأتباعه أو كان دخيل على هذا الفكر ووجد له مكانآ فى قلوب رجال الكنيسة ) ، إلى جانب أفكار أخرى تعتبر ناقدة للأفكار التى تتبناها الكنيسة التقليدية ( سواء لأن هذه الأفكار تنتمى للأصول الفكرية للمسيحية أو التى كانت ناشئة عن هرطقات ) ، وصارت الكنيسة بذلك تواجه تحديات ، تتطلب من القائمين عليها أن يقوموا بعمليات للتصحيح والغربلة التى لا تخلو من مخاطر ومشاحنات .

النفخة التى أخرجها رب المجد للتلاميذ
للتعبير عن روحه ( الروح القدس )

فى يوحنا 20 : 22 "  وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:«اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ."
لقد اتفقنا منذ البداية على أن علاقة الرب يسوع بالروح اللقدس هى علاقة خاصة جدآ
١ - غيرمماثلة من حيث ملء الروح القدس له عن أى حالة من حالات البشر التى تسعى للملء ( راجع كولوسى ١ : ١٩ )
٢- ولا توجد علاقة إنسانية بالروح القدس تماثل علاقة الرب يسوع بالروح القدس ، سواء من قبل الولادة أوبالتملك الكلى فى كا ما يقوم به من أعمال تختص بملكوت الله كما تنبأ عنه النبى إشعياء فى إشعياء ٦١ : ١ - ٣  " 1رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأَعْصِبَ مُنْكَسِرِي الْقَلْبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالْعِتْقِ، وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ. 2لأُنَادِيَ بِسَنَةٍ مَقْبُولَةٍ لِلرَّبِّ، وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا. لأُعَزِّيَ كُلَّ النَّائِحِينَ. 3لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ، لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيد " والتى  أكدها المسيح بنفسه فى لوقا ٤ : ١٧ - ١٩
٣- من بين الألقاب التى أُطلِقَت على الروح القدس ،  اللقب الذى أطلق على روح المسيح نفسه فى روميه ٨ : ٩ " 
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ، إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ. وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ، فَذلِكَ لَيْسَ لَهُ." .
لدرجة أن الإيمان ذاته عندما يسكن فى قلوب المؤمنين يتم التعبير عنه بسكنى روح المسيح فى المؤمنين أو الروح القدس كما فى روميه ٨ : ١٠ " وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ.".
وواضح أن هناك فارق بين مانح الروح ( المسيح ) والممنوحة له الروح ( المؤمنين )

٤- لم يحدث أن حاول أحد من التلاميذ أو المؤمنين أن حاول أن يدَّعى أنه قادر على منح الروح لأحد ، لا بالجدال الفكرى ولا بالنفخة ولا حتى بوضع اليد
مع أنهم وضعوا أياديهم وقت الصلاة لأجل أن يقبل الله أن يمنح بعض الناس الروح القدس فالقوة كانت فى إستجابة الله لهذه الصلاة وليست فى أى عمل قاموا به لأنهم ليسوا هم المانحون ولأن الروح القدس هو عطية من الله وليس من البشر راجع أعمال ٨ : ١٧ "
 17حِينَئِذٍ وَضَعَا الأَيَادِيَ عَلَيْهِمْ فَقَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ." ٥ - التعليم الكتابى يصرح بوضوح أن عطية الروح القدس تتوقف على رغبة الله فى منحه وليست رغبة البشر راجع كورنثوس الأولى ١٢ : ١١ " وَلكِنَّ هذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا الرُّوحُ الْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ، قَاسِمًا لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ، كَمَا يَشَاءُ." .
روميه ١٢ : ٣ " 
فَإِنِّي أَقُولُ بِالنِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لِي، لِكُلِّ مَنْ هُوَ بَيْنَكُمْ: أَنْ لاَ يَرْتَئِيَ فَوْقَ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْتَئِيَ، بَلْ يَرْتَئِيَ إِلَى التَّعَقُّلِ، كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ."
٥-كانت الفخة التى من فم رب المجد هى روح المسيح أى الروح القدس لكن هذه النفخة لك يكن المقصود بها أن تسكن فيهم بل هى رمز لحدث آت يذكرهم به ألا وهو حلول الروح القدس عليهم ، فهو قد أوصاهم من قبل ألا يبرحوا أورشليح حتى ينالوا الروح القدس ، فالروح القدس هو روح المسيح الذى يبقى فى الكنيسة ( راجع أعمال ١ : ٤ : ٨ " 
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، 5لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ». 6أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:«يَارَبُّ، هَلْ فِي هذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» 7فَقَالَ لَهُمْ:«لَيْسَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا الأَزْمِنَةَ وَالأَوْقَاتَ الَّتِي جَعَلَهَا الآبُ فِي سُلْطَانِهِ، 8لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».
إنه الوجود المستمر لروحه الذى كان يعمل للأستنارة لمن ىدعاهم ويعرفهم ليقبلوا كلمته لأنه لا يستطيع أحد أن يأتى إليه ويؤمن به ما لم يكن هو الذى أعطاه أن يكون له هذا اليقين لذلك فقد سبق أن وعدهم بحلول الروح القدس روح الله روح الآب روح التبنى .......إلى آخر هذه المسميات فى يوحنا ١٦ : ٦ - ٨ " 
6
لكِنْ لأَنِّي قُلْتُ لَكُمْ هذَا قَدْ مَلأَ الْحُزْنُ قُلُوبَكُمْ. 7لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. 8وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ:" لذلك فقد كان حلول الروح القدس هو الحدث الحقيقى الذى كان مرموز له بالنفخة ومتى حلَّ الحدث بطُل الرمز لذلك فإنى أقول لكل من ينفخ ليوهم الناس أنه يمنح الروح القدس :- 
إنك تظن أنك مثل المسيح الذى حل فيه ملء الروح جسديآ وهذا غير صحيح 
وتظن أن الهواء الخارج من فمك هو روح المسيح أو الروح القدس وذلك ليس صحيح فهو مع أقصى درجات التسامح هواء زفير صادر عن بشر فهو روح أو ريح بشرى نخشى أن يكون روح ضلال أو روح سبات أو روح عرافة ( وراجع الأسماء الأخرى التى تضاف لكلمة روح بخلاف روح الله الروح القدس ) . 
آراء غريبة أخرى حول الروح القدس
يتبع 

كشف أثرى جديد بخصوص قيامة المسيح "لوح حجرى يرجع للقرن السابق على الميلاد"


من إيثان برونرتاريخ النشر: 6 يوليو 2008القدس 
- تم العثور على لوح حجرى طوله  ثلاثة أقدام به 87 سطر مخطوط مكتوب  بالعبرانية ويعتقد العلماء أنه يرجع للمدة السابقة مباشرة لولادة السيد المسيح .
 وقد أدى إلى حدوث ضجة في الأوساط التى تهتم بالعلوم الكتابية والأثرية، لا سيما وأنه قد تحدث عن المسيا الذي سيقوم من بين الأموات بعد ثلاثة أيام.
دومينيك بوتنر لصحيفة نيويورك تايمز
عندما إشترى " ديفيد جيسلسوهن
David Jeselsohn" هذا اللوح الحجرى القديم، كان لا يعلم  أهميته. ولكنه ظن أنه مجرد وصف يهودي مسيانى كان سائدآ  فى هذه الفترة ، إلا أنه من المتوقَع أن يسهم هذا اللوح في إعادة تقييم هذه الأحداث سواء لوجهة نظر الناس  أوالعلماء  ، اليهود منهم أو المسيحيين على حدِ سواء عن يسوع ، لأنه يذكر قصة موته وقيامته ، وبذلك لم تصبح تلك الرواية المذكورة فى الأناجيل  قصة جديدة أو فريدة فى نوعها ،  وإنما صارت جزءَ من التقاليد اليهودية التى كان معترفآ بها في ذلك الوقت .
 وجد هذا اللوح على الأرجح بالقرب من البحر الميت في الأردن ، ووفقا لبعض العلماء الذين عاينوه ودرسوه، يصفونه بأنه نموذجآ نادرآ مصنوعآ من حجر تمت الكتابة عليه بالحبر الذى كان مستخدمآ فى تلك الحقبة - وهو نفس مادة الحبر التى تم إستخدامها فى مخطوطات البحر الميت ، ولكنها مكتوبة هذه المرة على الحجر.
هى كتابة ، بدون حفر منتظمة فى عمودين منتظمين، على غرار الأعمدة التى تنقسم إليها صفحات  التوراة .
 ولكن الحجر كان قد تعرّض للكسِر، وتُمِصَت بعضآ من كلماته الموجودة فى نصه، مما يعنى أنه لا يزال هناك مجالآ مفتوحآ للجدل حول تلك الكلمات .
كما تم التأكد من صحته على نحو أكيد ، فالوارد فيه يساعدنا على فهم جذور المسيحية أثناء تلك الأزمة السياسية المدمرة التى واجهها اليهود في ذلك الوقت مما يزيد من أهميته .
وقال "دانييل بويارين
Daniel Boyarin"، أستاذ علم دراسات التلمود في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أن هذا اللوح الحجرى هو جزء من مجموعة تمدنا بالمزيد من الأدلة لفهم الوحي  ، كما تمكننا من الفهم الأفضل ليسوع ، من خلال القراءة الدقيقة لتاريخ اليهود في عصره .
"قد يُسبب دراسة هذا اللوح نوعآ من الصدمة لبعض المسيحيين ، ربما  - لأن فيه ما يمثل تحديآ لبعض مكونات علم اللاهوت - ولكن فى الوقت ذاته سوف يؤدى هذا الكشف للشعور بالراحة لدى الناس العاديين ، لأن هذه الكتابات تُشَّكِلُ إنعكاسآ للفكر اليهودى التقليدي الذى كان منتشرآ فى ذلك الحين ".
إنَّ كافة القطع الأثرية التى تنتمى لهذه الفترة من كتابات يهودية بخصوص المسيا ، تنعكس أهميتها على عامة الناس ، وعلى أهل العلم فى المجتمع على حد سواء ، وتتعدد وتتعارض فى نفس الوقت آراء العلماء ، التى بحكم طبيعتها تثير بعض القلق حول إمكانية عدم مصداقية المحتويات الفكرية التى يحتويها هذا المخطوط أوإحتمال تزويره لأفكار كانت مطروحة فى زمانه  أو إحتمال عدم وجود أهمية تاريخية له ، وسوف يمضى  بعض الوقت - كما هو مُرَجَح - قبل أن تتمكن الدراسة  من تقييم هذا اللوح ، لكى يكون من المُحتَمل إسهامه فى إلقاء مزيد من الضوء  على تلك الفترة .
 فبعد مرور فترة بلغت حوالى   60 عاما بعد إكتشاف مخطوطات البحر الميت، وكانت هذه المدة من السنوات حافلة بالجدل ، الذى لا يزال قائمآ حتى الآن حول تلك المخطوطات  ومؤلفيها ، ومعانى محتوياتها .
وكانت عبارة عن مخطوطات وثائقية تم العثور عليها على هيئة لفائف،  في كهوف وادى قمران على الضفة الغربية للأردن ، وكانت تحتوي على بعض من المخطوطات - التى تمكنت من الإحتفاظ بسلامتها وصلاحيتها - على نسخ من الكتاب المقدس الذى تمت كتابته قبل القرن الأول الميلادي ، وقد إقتبست الكتب الرئيسية  الشائعة فى تلك الفترة والتى كانت من ضمن هذه المخطوطات من الكتب الرئيسية الموجودة في الكتاب المقدس ،  تلك المجموعة من اللفائف كانت تصف ألوانآ من  الممارسات وأنواعآ من المعتقدات لطائفة يهودية كانت معاصرة  ليسوع  ( تعليق للمعرب : هذه الطائفة كان إسمها الأسينين وهم يسكنون الصحراء فى مجتمع قريب من فكرة الرهبنة التى عرفها البوذيون فى بلاد الشرق ، وقد توصل الباحثون للتأكيد بأن مخطوطات البحر الميت كانت تخصهم ) .
وبذلك أعطتنا وصفآ لحالة ذلك المجتمع فى هذه الفترة من الزمان - وكانت حالته قيد الجدل حتى اليوم - فعلى سبيل المثال، فهناك سؤال يطرح نفسه وهو: هل كان الكاتب أو الكُتَّاب لذلك اللوح من بين  أعضاء نفس الطائفة أو الرهبنة التى قامت من قبل بكتابة مخطوطات وادى قمران ؟ ؟ 
لقد تم عقد مؤتمر بمناسبة مرور 60 عاما على اكتشاف مخطوطات وادى قمران  يوم الاحد الماضى في متحف اسرائيل في القدس، حيث تم عرض هذا اللوح الحجرى، وثار الجدل حول ما ذكره من قيامة للمسيح فى رأى أى باحث ناقد من المهتمين بتقييم الأثر ، وسوف يستمر هذا الجدل .
 فهذا اللوح الحجرى لم يتم إكتشافه حديثآ بل تم كشفه منذ حوالى عقد من الزمان وقد اشتراه أحد علماء الآثار من  تاجر أردنى للآثار ، وكان هذا العالم بالطبع من هواة جمع الأثار ، وهو من الاسرائيليين المقيمين بسويسرا ثم وضعه في منزله بزيوريخ .
 ولكنه بدأ فى الإهتمام  بفحصه بوصفه  باحثآ ، لهذا الأثر الموجود لديه عن كثب  منذ سنوات قليلة ، فكتب بحثآ فيه العام الماضي ، مما جذب أنظار بعض المهتمين بهذا النوع من الأبحاث إهتمامآ عالميآ ، حتى أصبح هناك الآن سلسلة من المقالات العلمية بخصوص ما هو مدون على الحجر، من المنتظر  أن تصدر منشورة في الأشهر المقبلة .
 ويقول " ديقيد جيسيلسوهن  
David Jeselsohn " وهو المالك لهذا الأثر "لم أتمكن من عمل شىء أكثرمما فعلته حتى الآن  منذ أن حصلت عليه" . " لم أكن أدرك مدى أهميته لهذه الدرجة حتى عرضته على " أدا ياردينى  Ada Yardeni"  وهى متخصصة فى  خطوط الكتابة العبرية، منذ بضع سنوات وهى التى قررت ما أسرت به إلىّ بقولها : " لقد حصلت على محتويات أغلب مخطوطات البحر الميت وهى مدونة على هذا الحجر،" ، بالإضافة لإحدى الرؤى  لنهاية العالم  المنسوبة للملاك جبرائيل بالإعتماد على نبوات العهد القديم لا سيما فى كتب  الأنبياءء دانيال، زكريا وحجي .
ولقد شاركت "السيدة ياردينى "العالم "بنيامين اليتسور" فى تحليل محتويات المكتوب على هذا الحجر ،  فقد كان خبيرآ في خطوط الكتابة العبرية، فأرجع تلك الخطوط للغة العبرانية التى كانت تكتب بهذا الشكل في عهد الملك هيرودس، والذي توفي عام  4 قبل الميلاد .
وقد نشر كليهما تحليله بخصوص تلك اللغة العبرية بما تتميز به من مواصفات فى علم  للتاريخ وعلم الآثار الإسرائيلية ، وكان   تحليلهما عبارة عن تحليلين طويلين بخصوص ذلك اللوح  الحجرى منذ أكثر من سنة مضت في "كاثدرا
Cathedra"، وقد توصلا لأن شكل الكتابة واللغة، والنص  يجعلها تؤرخ  بالقرن الأول قبل الميلاد في وقت متأخر وتحتوى على جدل قديم حول قيامة المسيا من الموت ، وقد تم عمل  فحص كيميائي بواسطة "يوفال غورين"، وهو أستاذ في علم الآثار في جامعة تل أبيب ومن المتخصصين في التحقق من التحف القديمة، وقام بنشر نتيجة تفاصيل فحصه فى  مجلة مراجعة البحوث " Peer review Journal ".
 وقال انه لا يوجد لديه أى سبب يدعو للشك في صحة أهمية هذا اللوح الحجرى أثريآ .
وكان في " كاثدرا
Cathedra" السيد  "إسرائيل كنوهل Israel Knohl " ، وهو أستاذ ناقد بدراسات الكتاب المقدس بالجامعة العبرية في القدس، وهو يقول " إننى سمعت لأول مرة عن اللوح الحجرى من السيدة ياردينى والسيد اليتسور  وهو الذى سمى هذا اللوح  باسم "رؤيا جبرائيل"، والسيد "كنوهل Knohl" هو صاحب هذه الفكرة فى تسميته بهذا الإسم ، عند حديثه عن هذا اللوح  في كتابه الذى  نشره في عام 2000 ، وقد أثبت بذلك أن  فكرة معاناة المسيا كانت مطروحة فى الفكر اليهودى قبل المسيح نفسه ، وتنتمى هذه الكتابات لنوع الأدب الربانى الخاص بالكتبة الربيين تعود لزمن مبكر ، مثلها مثل  مخطوطات البحر الميت. ولكن لم تؤثر نظريته فى علماء الكرستولوجيا ، ولم تلفت أنظارهم ، على النحو الذى كان يأمله ، ويرجع ذلك جزئيا انه ليس لديه أدلة من النصوص المذكورة قبل السيد المسيح .
ويقول عندما قرأت "رؤيا جبرائيل"، ، إعتقدت انه لا توجد هناك حاجة لنصوص مثل تلك لكى تدعم نظريته، وبذلك نشر وجهة نظره هذه في العدد الأخير من مجلة الدين "  
The Journal of Religion  " .
إنَّ محاولات السيد كنوهل
Knohl هى جزء من حركة علمية واسعة ، تركز على دراسة المناخ السياسي الذى كان سائدآ في أيام يسوع ، حتى تصل من خلاله لأهمية تفسير النصوص من خلال إدراك روح هذا العصر المسياني .
 فقد كان التمرد اليهودى الذى حدث بعد وفاة هيرودس ، حيث كانوا يسعون للتخلص من نير الإمبراطورية الرومانية التى كان يدعمها هذا الملك ، وهكذا كان بوفاة هيرودس أن تزايد الأمل فى نفوس اليهود للوصول إلى حلمهم فى الإستقلال لتحقيق الحلم المسيانى .
ويشرح السيد "كنوهل " مستعينآ بما هو مكتوب على هذا الحجر ، كيف تمكن اليهود من رسم صورة تجسد شكل المسيا ، ليكون رجلا يدعى " سمعان
Simon " وهو من تم قتله على يد قائد من قواد جيش "هيرودس"، وفقا ل "يوسيفوس  Josephus" ، المؤرخ الذى عاش في القرن الأول الميلادى .
فربما كان الكاتب لهذا اللوح ينتمى لأتباع سمعان هذا ، والسيد" كنوهل" يرى أن الكاتب يظن أن مقتل "سمعان" ( المعرب للتوضيح : هو سمعان المكابى الذى خاض مع المكابيين حروبآ مع الرومان المستعمرين ) كان يرمز لحالة من حالات معاناة المسيا للألم ، باعتبار تلك المعاناة من بين  الخطوات الضرورية لتحقيق الخلاص للوطن ،ويستدل بذلك بما ورد فى السطور 19 وحتى 21 من المكتوب على هذا اللوح -
حيث يقول  " في ثلاثة أيام سوف يعرف هذا الشر هزيمته بواسطة العدالة "- والسطور الأخرى التي تتحدث عن الدم والذبح الذى يؤدى لتحقيق العدالة فى النهاية  .وحتى يرفع السيد "كنوهل"  من أهمية ما هو مدون على هذا اللوح  ، فإنه يركز على ما ورد فى السطر ال 80، حيث يبدأ بوضوح بعبارة
ל. של.שית ימינ "L'shloshet " ( أى  )  ثلاثة أيام.
 ولكن الكلمة التالية خطها لم تتمكن قرائتها السيدة ياردينى والسيد اليتسور ،  ولكن السيد "كنوهل"، وهو خبير في لغة الكتاب المقدس والتلمود، يقول بأنها من المحتم تكون  الكلمة هى "
ה יה " " hayeh"، أو "حياه" . ولكن الهجاء غير عادي بالنسبة للعبرانية الحديثة ، بينما كان هذا الهجاء متناسبآ مع ما تعود عليه الذين كتبوا فى هذا العصر ، وهاتين هما أصعب كلمتين فى قرائتهما فى هذا النص .
 ويقول السيد "كنوهل" إنه إستطاع فك رموز هذه الكلمات ، فالسطر الذى يليه يقول : "في ثلاثة أيام يجب عليك أن تحيا، أنا، جبرائيل، الذى أأمر".
ومن بين تلك الكلمات الصعبة فى قرائتها "  من هو رئيس الملائكة الناطقة ؟ "   افيأتى فى السطر التالي قوله : "ها تسارين  
hasarin"، أى أمير الأمراء أو الأمير الأعظم .
ويعتبر كتاب دانيال، هو أحد أهم المصادر التى تحدثت عن الملاك "جبرائيل" ، فهو إذآ  "أمير الأمراء" المقصود أو المُشار إليه ، ويقول السيد "كنوهل"  إن تلك الكلمات المدونة على اللوح الحجرى ، تتحدث عن وفاة زعيم من اليهود  ولكنه سيقوم من الأموات بعد ثلاثة أيام .
كما يقول أيضا أن هناك إختلاف كبير بين وصف معاناة المسيا لللآم  التى عرفها اليهود فى ثقافتهم الكتابية وبين تلك المعاناة التى ترسمها هذه الكلمات للمسيا بوصفه سليلآ قويآ لداود الملك " . 
وهذا هو سر إختلاف وجهة نظر اليهود الأساسية فيما قبله المسيحيون عن المسيا بوصفه يسوع ، ويقول انه بينما يجلس هو في مكتبه في معهد "شالوم هارتمان" في القدس فهناك زميل أقدم منه ، هو "يحزقيل كوفمان"  أستاذ دراسات الكتاب المقدس في الجامعة العبرية وهو يتفق معه أن العقيدة بشأن القيامة بعد ثلاثة أيام من الموت كانت قد أُرسيت فى تلك الفترة قبل ميلاد المسيح . وهو يناقض ما وصلت إليه خلاصة كل المنح الدراسية التى قاموا بمناقشتها من قبل بخصوص العهد الجديد  تقريبا . فما تبناه السيد المسيح وأتباعه كان له أصول وأسس سبق إرساؤها ".
 وتقول السيدة ياردينى  أنها قد أُعجِبَت بهذه  القراءة واعتبرتها بالفعل من أصدق الإحتمالات لتلك الكلمات الغير مقروءةوذلك بحل لغز كلمة  
ה יה  "hayeh"، أو "الحياة".
 ولا يهم الجدل الدائر حول ما إذا كان المقصود بهذا النص محاولة التدليل أو البرهنة على أن " سمعان "  هو المسيا أم لا ، فهى مع ذلك تجعل من هذا الإفتراض فرض ضعيف الإحتمال .
بينما يقول "موشي بار آشر" ، رئيس الاكاديمية الاسرائيلية لللغة العبرانية وهو فى الوقت ذاته استاذ اللغة العبرية والآرامية في الجامعة العبرية ذاتها ، بأنه قد قضى وقتا طويلا في دراسة النص وتوصل للتأكد من أصليته ، وأصوله  التي يرجع تاريخها الى تاريخ لا يتجاوز القرن الأول السابق على الميلاد وسوف ينشر بحثآ له يتكون من 25 صفحة ورقة عن هذا اللوح الحجرى  في الأشهر المقبلة .
أما فيما يتعلق بإفتراض السيد "كنوهل " ، فإن السيد "بار آشر" يحترم وجهة النظر التى إقترحها ولكن بشىء من الحذر . ويقول "هناك مشكلة واحدة،" "فهناك فى بعض الأماكن الحيوية داخل النص هناك نقصان . وأنا أفهم ميل " كنوهل " إهتمامه بمحاولة معرفة وكشف تلك الأفكار السابقة على العهد المسيحى لمحاولة تفهمه ، ولكن هناك ما لا يقل عن  ثلاثة أسطر من النص تحتوى على كلمات أخرى مطموسة بالأضافة لكلمات أخرى تعتبر فى عداد المفقودين ".
 ويقول "موشيه أيدل" ، أستاذ الفكر اليهودي في الجامعة العبرية، إن كل جزء صغير دقيق فى هذه المخطوطة يحتاج لعشرات من المقالات والكتب لتفسيره والتعليق عليه ،بخصوص اللوح الحجرى الذى يُطلق عليه إسم   "رؤيا جبرائيل" وكذلك مع الأخذ فى الإعتبار تحليل السيد "كنوهل ". ويقول " إن لدينا هنا حجر حقيقي أصيل مع نص حقيقي أصلى وهذا هو أهم ما فى هذا الأمر .أما السيد " كنوهل " فيقول أنه ليس من المهم كثيرآ ما إذا كان كاتب هذا النص المكتوب على الحجر يقصد بأن يجعل من " سمعان " مسيا ، لكن المهم أنه أوضح وعبر عن وجود فكرة راسخة فى ذلك الوقت بأن المُخَلِصُ الذي يموت سوف يقوم بعد ثلاثة أيام وهذا هو الفكر الذى كان سائدآ فى زمن المسيح .
 ويلاحظ أنه في الانجيل، نجد يسوع يتوقع  الألم  والمعاناة ، وعلماء العهد الجديد يظن بعضهم أن تصور أتباع المسيح لهذه المعاناة تعود لزمن لاحق لزمن المسيح ه بسبب ظنهم عدم وجود مثل هذه الفكرة في عصره .
ولكن كان هناك لهذه الفكرة ولوح  "رؤيا جبرائيل"تبرهن على ذلك .
 ويقول " كنوهل " إنَّه كان عليه أن يضحى بحياته حتى الموت ليكون دمه علامة على الفداء وبذلك ينال اليهود الخلاص" " وهذا يدل على ابن يوسف (  تعليق للمعرب : التسمية التى أطلقها كنوهل اليهودى للمسيح ) . أنه رأى وأدرك ووعى تمامآ حتمية حدوث ذلك . مما يعطي العشاء الأخير معنى مختلف تماما . لفكرة الدم المبذول فهو ليس من أجل خطايا الناس ولكن لأجل تحقيق الخلاص لاسرائيل ".
د.ق.جوزيف المنشاوى